رويال، السهيل والصاحب، نبروخ للقبانات تحصد المراتب الاولى في حفل توزيع جائزة المصدر الفلسطيني للعام 2016
تم النشربتاريخ : 2016-12-15
فاز كل من شركة رويال الصناعية التجارية بجائزة المصدر الاول للعام 2016 فيما حصلت شركة السهيل والصاحب للحجر والرخام على جائزة القطاع الصناعي وحصلت شركة نيروخ لصناعة الموازين المعدنية على الجائزة الثانية للقطاع الصناعي وجاء هذا خلال حفل توزيع جائزة مصدر فلسطين للعام 2016 برعاية "باديكو" الداعم الرئيسي وبنك فلسطين راعي الجائزة، بحضور رئيس الوزراء رامي الحمد الله، وزيرة الاقتصاد الوطني عبير عودة، ووزير الزراعة سفيان سلطان، ووزيرة السياحة رولا معايعة، ورئيس مجلس إدارة "بال ترايد" إبراهيم برهم، والرئيس التنفيذي لباديكو القابضة سمير حليلة وعدد من المستثمرين.
وأعلن عن فوز شركة كنعان بجائزة المصدر الزراعي برعاية منظمة "الفاو"، في حين حصلت شركة عسل تكنولوجي على جائزة مصدر فلسطين عن فئة تكنولوجيا المعلومات، وحصلت شركةMTC من قطاع غزة على شهادة تقدير، وفي فئة القطاع السياحي ضمن فئتين، حيث فازت شركة ليلى تورز للسياحة والسفر عن السياحة الوافدة، فيما فاز تجمع الحرف التراثية بجائزة الصناعات الحرفية للقطاع السياحي.
فيما حصلت شركة سهيل والصاحب للحجر والرخام على جائزة القطاع الصناعي، وحصلت شركة نيروخ لصناعة الموازين المعدنية على الجائزة الثانية للقطاع الصناعي، وحازت شركة فنون للحجر المنحوت على جائزة المصدر فئة المصدّر الواعد، فيما نال بيت الصابون الفلسطيني جائزة مصدّر فلسطين عن فئة سيدات الاعمال برعايةUNDP .
وقال الحمد الله، في كلمته، "إن تنمية الصادرات، هي مسؤولية وطنية نتشاركها جميعا، في القطاع العام والخاص، فهي الأساس الذي يمكننا من تعزيز قدراتنا الذاتية ومواجهة الصعاب، ووضع اسم فلسطين ومنتجاتها وقدراتها التصديرية على الخارطة الدولية، وتحسين الانطباع الدولي عن بيئة الأعمال والاستثمار في بلادنا".
واضاف، "تنطلق هذه الفعالية، وسط ظروف صعبة ومعقدة تعيشها فلسطين، وهي تواجه منذ عقود متصلة من الزمن، احتلالا عسكريا ظالما يتوسع في استيطانه العسكري، ويصادر الأرض والموارد، ويضع العراقيل والقيود أمام نمو وتطور اقتصادها الوطني. إذ يفرض حصارا خانقا على قطاع غزة، ويحاصر أهلنا في القدس والأغوار وسائر المناطق المسماة (ج)، بمخططات التهجير والاقتلاع، ويعرقل جهودنا في التنمية والتطوير، ويهدم البيوت والمنشآت فيها، بما فيها تلك الممولة من المجتمع الدولي نفسه".
وأشار إلى أن الجهود المبذولة "انعكست إلى خطوات عملية وإنجازات حقيقية، حيث تصدر فلسطين اليوم الى أكثر من سبعين دولة في العالم، وتنافس بقوة في العديد من الأسواق، فقد حققت صادراتنا الوطنية قفزة نوعية، وزاد حجم الصادرات إلى ثلاثة أضعاف ما كان عليه قبل عشرة أعوام فقط. وتمكنت العديد من الصناعات الفلسطينية من اختراق السوق العربية والأوروبية. كما تنافس بعض منتجاتنا في السوق الأمريكية والروسية أيضا".
من جهته، قال برهم، ان الجائزة لتنمية الصادرات الفلسطينية وتعزيز ثقافة التصدير، الى جانب ترويج الصادرات الفلسطينية كمحرك أساسي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة لقطاعات وشركات مصدرة سواء كانت صناعية أو زراعية أو سياحية وأخرى لقطاع الخدمات التي تزود هذه الخدمات للخارج، مع وجود جائزة للشركات المملوكة من قبل نساء.
وأضاف، أن "بال تريد" عملت على رفع حجم الصادرات الفلسطينية للخارج إلى 13% سنويا في غضون السنوات الأربع أو الخمس المقبلة.
وشدد ان الجائزة تركز على المشاريع المتوسطة والصغيرة لدعمها وتشجيعها على التوجه نحو السوق الخارجية والتصدير، "سيما وان المنتجات الفلسطينية مرحب بها في العالم الخارجي لعدة اعتبارات".
وقال حليلة، في كلمته كرئيس لجنة التحكيم، إن الجائزة "تعبير عن فخرنا بالمصدِّر الفلسطيني وجهوده، ونتأمل ان ترتفع صادراتنا لتصل الى 20% ونرى المنتج الفلسطيني والصادرات الفلسطينية".
واضاف، ان السوق العالمية تُكوِّن فكرة عن منتجات الدول، وفلسطين تحظى بسمعة جيدة في السوق العالمية"، داعيا الى ضرورة ان يحافظ المنتج الفلسطيني على جودته العالية.
وأك على التزام "باديكو" بدعم الصادرات الفلسطينية في مختلف المجالات. متوقعا أن الجائزة ستشجع المصدّر الفلسطيني، وتعمل على زيادة بناء شراكات. ومشيرا إلى ان اللجنة شكلت من مؤسسات مختلفة للنظر في طلبات الشركات.
واشار الى ان 47 شركة تقدمت بطلبات، وان المنافسة كانت صعبة، حيث اضطرت اللجنة لعقد لقاءات أكثر لفحص أوراق الشركات وأوراق المنشأ من قبل الوزارات ذات العلاقة.
وعن شروط الجائزة قال، إنه تم الاتفاق على ان تكون المنافسة داخل ذات الفئة، وأن من يحصل على جائزة مصدّر فلسطين يمنع من الحصول عليها خلال 3 سنوات المقبلة.
ولفت الى ان اللجنة وجدت انه ليس من العدل مقارنة عمل الشركات في قطاع غزة بغيرها بالضفة الغربية، بسبب الحصار المفروض على القطاع، مشيرا الى ان اللجنة قررت منح شهادة تقدير للمتميزين في القطاع.
من جانبه، قال رشدي الغلايني نائب المدير العام لبنك فلسطين إن الاحتفال اليوم يمثل مناسبة اقتصادية مهمة، مضيفا ان البنك يسعى الى دعم الشركات الفلسطينية، وتعزيز قدراتها وتنمية الصادرات الفلسطينية لأهميتها في دعم كافة القطاعات الاقتصادية. لافتا الى ان البنك أطلق حملة كبيرة للمشاريع وخصص 200 مليون دولار لدعم تسويقها.
وأشار الى ان البنك واصل نموه وانطلق نحو تقديم خدمات بنكية لمختلف شرائح العملاء من خلال 67 فرع ومكتب منتشرة في كافة المحافظات
وأشار شيرو فيوريلو مدير مكتب منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" في فلسطين، إلى أهمية التصدير في رفع القدرة الاقتصادية والزراعة وتأمين الطعام ورفع مستوى الحياة والاقتصاد المحلي.
فيما قال وزير الزراعة سفيان سلطان، "اننا فخورين بكافة القطاعات المشاركة وتحديدا الزراعة". مضيفا ان هناك 60 منتجا زراعيا يصدر إلى 60 دولة في العالم، ومعبرا عن أمله في ان يحقق الاقتصاد الفلسطيني النمو والتطور.